01‏/10‏/2017

سلسلة مقالات القاعدة في سوريا 7 ( هيئة بعث الشام على خطى المقبور حافظ الأسد )

الرفيق أبو محمد الجولاني الأمين العام لهيئة بعث الشام العربية الاشتراكية

السادة الرفاق أبو جابر، المحيسني، أبو الحارث المصري، أبو ماريا القحطاني، وغيرهم من الرفاق في القيادتين القطرية والقومية في الهيئة

تحية عربية وبعد.....

باسمي وباسم كل ثوار سورية أتوجه لكم بالشكر الجزيل على رحلة الذكريات الجميلة التي قدمتموها لنا في شهر رمضان المبارك....

رحلة أعادتنا لأيام البراءة والطهر الثوري، قبل لوثات الفصائلية ونتن المناهجة...

يوم كنا ثوارا أبرياء، نحلم بالحرية الفطرية التي أودعها الخالق الكريم الرحيم بعباده.

فتشبيحكم اللذيذ علينا، وبالشهر الفضيل، خاصة على أبواب المساجد، وعلى أصحاب الشيبة في الإسلام، وضد الحرائر والإطفال، أنعش فينا روح الثورة، يوم كان إخوانكم من شبيحة بشار _ رفاق حزبكم ودرب نضالكم _ يشبحون علينا في مظاهرات الجُمَع والتراويح.

معاذ الله أن أتهمكم بالخيانة، بالعكس أنتم وحدكم المخلصون الشرفاء الذين حملوا رسالة البعث المناضل ليوصلوها للجماهير العربية الكادحة غصبا عنهم، ونعتذر عن تأخرنا في فهم عبارة ما جئنا إلا لنصرتكم، فقد ظننا سذاجة منا أن الضمير يعود علينا، لكن بأحداث المعرة الأخيرة عرفنا تماما لمن يعود الضمير في كلمة " نصرتكم ".

صراحة أن روح " القائد الخالد " _ التي طالما لعناها في  مظاهراتنا _ في " ذكرى رحيله " اليوم فخورة بكم، كفخرها بسرايا الدفاع يوم مجزرة حماة، بل لربما أكثر.

اندفاعكم المشرف في الدفاع عن مبادئ البعث، والذي أبدته عناصركم على أبواب مساجد المعرة عقد لساني وأعجز بياني عن وصفه، فقد أعاد لي ذكريات مظاهرات جامع آمنة، وجامع أويس، وساحة الجامعة في مدينتي المحتلة من قبل رفقاكم في الحزب الممانع، لم ينقص المشهد إلا هتاف عناصركم " يا جولاني لا تهتم، نحنا رجالك نشرب دم ".

لكن عندي استفسار حول ما خطته أنامل شبيحتكم الأفاضل _ بغض النظر عن الأخطاء الإملائية الشنيعة _ على جدراننا
لماذا لم يكتبوا " الجولاني أو نحرق البلد " ؟
هي عبارة جميلة تعبر عما نعيشه من واقع.....

ختاما أكرر لكم الشكر الجزيل، وأهتف معكم من صميم القلب " هيئة بعثية واحدة ذات رسالة خالدة "

و " عهدنا أن نتصدى للإمبريالية والصهيونية ونسحق أداتهم المجرمة عصابة الثورة السورية العميلة "

الرفيق الطليعي جاد الحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق